الموت ليس عائقا - في الصين - من تلقي الأجداد أحدث التقنيات، لا سيما مع حرق أجهزة "آي باد" ورقية وكومبيوترات وأقراص مدمجة في المقابر، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقالت الصحيفة إن الأموال المصنوعة من الورق والملابس والسيارات الفاخرة وحقائب اليد الورقية، كانت مادة تقليدية للمهرجان الصيني، المعروف بيوم "كنس المقابر"، عندما يتم حرق نماذج ورقية لكي يستخدمها الموتى في الحياة الأخرى. وانضمت أحدث التقنيات المتوافرة في الأسواق إلى هذه القائمة، التي يجري حرقها سنويا؛ حيث ذكرت الكثير من المحلات التي تبيع القرابين الورقية أنها لم تستطع تلبية الطلبات على جهاز "آي باد" الورقي. وقال تشان، وهو صاحب محل في هونغ كونغ: إن «جهاز الـ(آي باد) هو الأكثر مبيعا هذا العام»، مشيرا إلى أجهزة «آي باد» الورقية التي لا يزيد ثمنها على 3.2 دولار. وأضاف تشان أنها أحدث التقنيات. الزبائن من مختلف الفئات العمرية يحبونها لأنها أحدث النماذج. ويبيع تشان في محله الكثير من القرابين الورقية من بينها تلفزيون 42 بوصة ثمنه 60 دولارا.